ANA KIDS
Arabe

اكتشاف جاك ورد القرصان التونسي

في القرنين السادس عشر والسابع عشر، كان البحر الأبيض المتوسط ​​مخبأً مخيفًا للقراصنة. من بينهم، جاك وارد، القراصنة الإنجليزي الذي وجد ملجأ في تونس، أصبح مشهورا بمآثره. دعونا نكتشف قصتها الرائعة

أهوي أيها البحارة! هل تعرف قصة القرصان المخيف جاك وارد الملقب بـ « بيردي »؟ وفي القرنين السادس عشر والسابع عشر، كانت تونس معقلاً للقرصنة في البحر الأبيض المتوسط. كانت المياه التونسية هي المنطقة المفضلة للعديد من القراصنة، ومن بينهم جاك وارد

هذا القرصان الشهير، الذي كان بحارًا في السابق، تحدى البحار والسفن الأوروبية بين سردينيا وصقلية. صعد جاك وارد مع رفاقه على متن السفن وسرق بضائعهم وأسر الركاب لبيعهم كعبيد في أسواق تونس

ولكن كيف أصبح هذا البحار السابق قرصانًا أسطوريًا؟ بعد انتهاء الحرب بين إنجلترا وإسبانيا، استقر جاك وارد، الذي كان عاطلاً عن العمل، في تونس وعقد صفقة مع الحاكم المحلي. أصبح يوسف رايس، الملقب بـ « شقور »، نسبة إلى فأس المعركة

لكن لماذا بيردي؟ هل تخمن ذلك! وذلك بسبب شغفه بالطيور الصغيرة. وتخيل ماذا؟ بيردي في اللغة الإنجليزية هو العصفور! هكذا أصبح القرصان التونسي جاك وارد مصدر إلهام لجاك سبارو الشهير، بطل « قراصنة الكاريبي »

على الرغم من مآثره، انتهت حياة جاك وارد بشكل مأساوي. وبعد سنوات قضاها في استكشاف البحار، توفي في تونس عام 1622، ربما بسبب الطاعون

وهكذا، فإن قصة جاك وارد، هذا القرصان الاستثنائي، تذكرنا أنه حتى القصص الأكثر روعة يمكن أن يكون لها أصول حقيقية ورائعة. إذن، هل أنت مستعد للذهاب في مغامرة؟ ارفع الأشرعة عاليًا واتبع خطى هذا القرصان الأسطوري

Related posts

اليوم الدولي للمرأة الأفريقية والمنحدرة من أصل أفريقي

anakids

النفايات الإلكترونية: مشكلة مثيرة للقلق في أفريقيا

anakids

أسبوع الموضة في داكار: الموضة الأفريقية في دائرة الضوء

anakids

Leave a Comment