يمثل اليوم العالمي للثقافة الأفريقية والمنحدرة من أصل أفريقي، الذي يتم الاحتفال به في 24 يناير، لحظة مهمة للاعتراف بالثروة الثقافية للقارة الأفريقية ومغتربيها وتعزيزها.
يحتفل اليوم العالمي للثقافة الأفريقية والمنحدرة من أصل أفريقي بتنوع الثقافات الأفريقية ومساهمتها. ويهدف إلى رفع مستوى الوعي وتعزيز التفاهم المتبادل ومكافحة التمييز. يتم تنظيم الفعاليات الثقافية للاحتفال بإبداع وتاريخ ومساهمة المجتمعات الأفريقية والمنحدرة من أصل أفريقي في جميع أنحاء العالم.
وتسلط أودري أزولاي، رئيسة منظمة اليونسكو، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل على تعزيز السلام من خلال التعليم والعلوم والثقافة والتواصل، الضوء على التنوع الثقافي، وتكرم الفنانين من مختلف المجالات مثل السينما والموسيقى والأزياء، وهم محركات النهضة الثقافية الأفريقية.
يعد الحفاظ على التراث والممارسات الثقافية أولوية بالنسبة لليونسكو، مع تقديم الدعم الفني إلى 12 دولة أفريقية لتسجيل ممتلكاتها كتراث عالمي بحلول عام 2030. وتقوم اليونسكو أيضًا بتدريب المتخصصين الأفارقة في مجال التراث ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. وسلطت أزولاي الضوء على تراث الشعوب ذات الأصول الأفريقية، مستشهدة بالرومبا الكوبية والكونغولية وكذلك موسيقى الجاز الأمريكية، مما يعكس الحرب ضد العنصرية. ويكرّم هذا اليوم التنوع الثقافي والقائمين على رعايته، بالتزامن مع اعتماد ميثاق النهضة الثقافية الأفريقية في عام 2006. ويهدف إلى تشجيع الدول الأفريقية على التصديق على الميثاق وتنفيذه.
