منذ ألفي عام، كان لأطفال المدارس في مصر نشاط خاص لا يزال يتردد صداه في مدارسنا اليوم. الاكتشافات الرائعة للمزهريات والوثائق تكشف أسرارًا عن حياتهم اليومية. دعونا نتعمق في الماضي لفهم هذه القصة التعليمية المذهلة!
منذ زمن طويل، منذ 2000 عام، قام أطفال المدارس في مصر بنشاط خاص، واحزر ماذا؟ ولا يزال هذا النشاط موجوداً حتى اليوم في مدارسنا! ماذا كانوا يفعلون ؟ ومن خلال اكتشافات المزهريات والوثائق القديمة، تم الكشف عن أسرار عن حياة المصريين منذ زمن بعيد. طلب المعلمون، الذين يطلق عليهم اسم « المعلمين »، من الطلاب أن يفعلوا شيئًا جديدًا كل يوم، وهي ممارسة لا تزال لدينا حتى اليوم في المدرسة.
ارتكب بعض الطلاب أخطاء، وتحدث آخرون في الفصل أو كانوا مزعجين. مشروع في مصر اسمه #أثريبيس يستكشف كتابات قديمة جدًا تحكي لنا عن الحياة قبل 2000 عام. لاحظ الكتّاب المصريون شيئًا نعرفه جميعًا الآن: سطور العقاب. إذا ارتكب الطالب خطأ، كان عليه أن يكتب الجملة نفسها مرارا وتكرارا. وكان هذا عقابًا عاديًا للأطفال بالقرب من النيل في ذلك الوقت.
قاد أحد الباحثين، عالم المصريات والأستاذ كريستيان ليتز، دراسة مع فريق من وزارة السياحة والآثار المصرية. اكتشفوا العديد من المزهريات التي ربما جاءت من المدرسة.
يحاول هذا المشروع البحثي الشامل أن يوضح لنا كيف عاش الناس قبل 2000 عام من خلال النظر إلى الأشياء التي استخدموها. لقد عثروا على أكثر من 18000 مزهرية ووثيقة قديمة! اكتشف الباحثون شيئًا مثيرًا للاهتمام في هذه المزهريات: « خطوط العقوبة ». قالت هذه السطور ما فعله الطلاب بشكل خاطئ. وقد كتبت هذه الكتابات بالحبر والقصب باستخدام خط خاص يسمى الديموطيقي، وهو أحد الخطوط الخمسة المكتوبة على حجر رشيد. يبدو الأمر كما لو أن الأشياء القديمة تحدثت إلينا عن حياة تلاميذ المدارس منذ زمن طويل!