في 22 سبتمبر 2024، احتفلت مالي بمرور 64 عامًا على استقلالها! إنها لحظة خاصة بالنسبة لجميع الماليين، لأن البلاد تغيرت كثيرًا منذ استقلالها. واليوم، يكافح الماليون من أجل أن يكونوا أسياد مصيرهم
منذ عام 2020، تمر مالي بفترة تحول. تعمل البلاد جاهدة على تعزيز جيشها واتخاذ قرارات مهمة. أصبح الجيش المالي أقوى ويدافع عن المنطقة بكل فخر. حتى أنها استعادت مدنًا مهمة مثل كيدال، التي أفلتت من سيطرة الدولة
لكنها ليست مجرد مسألة أمنية. تسعى مالي أيضًا إلى تكوين صداقات جديدة على المستوى الدولي. فبدلاً من الاعتماد على شركائها السابقين، تتجه البلاد نحو دول مثل روسيا والصين. وهذا يسمح لمالي باختيار حلفائها وحماية مصالحها
وفي عام 2024، شكلت مالي أيضًا مجموعة مع جارتيها، بوركينا فاسو والنيجر، لمساعدة بعضهما البعض بشكل أفضل. وتُظهر هذه الكتلة، التي تسمى اتحاد دول الساحل، أن هذه الدول ترغب في توحيد قواها لمواجهة التحديات معًا
ومن خلال الاحتفال بالذكرى الرابعة والستين لتأسيسها، تظهر مالي أنها مستعدة للمضي قدما نحو مستقبل تكون فيه حرة وذات سيادة حقا. إنها فرصة عظيمة للتفكير في المدى الذي قطعناه والتحديات التي تنتظرنا. عيد ميلاد سعيد يا مالي