قبل 1.5 مليون سنة، عاش أسلاف الإنسان بالقرب من بحيرة توركانا في كينيا. تكشف آثار الأقدام الأحفورية المكتشفة حديثًا تفاصيل رائعة حول كيفية سيرهم وكيفية تعايشهم معًا
على حافة بحيرة كينية، تشهد آثار الأقدام في الوحل على لقاء غير عادي بين نوعين بشريين قديمين: الإنسان المنتصب والبارانثروبوس بويزي. تُظهر هذه الآثار الأحفورية التي تم اكتشافها عام 2021 في Koobi Fora، أنهم عاشوا في نفس البيئة، وربما كانوا يتقاطعون بانتظام
كان الإنسان المنتصب يمشي مثلنا، في حين كان بارانثروبوس بويزي يتمتع بمشية فريدة من نوعها مع إصبع قدم كبير أكثر قدرة على الحركة. آثار الأقدام هذه تشبه صورة مجمدة في الزمن، وهي أكثر دقة من الحفريات المعتادة. كما أنها تظهر أن تطور المشي البشري لم يكن مسارًا واحدًا، بل مغامرة مليئة بالتنوعات
