11 نوفمبر هو تاريخ مهم للغاية. إنه يمثل نهاية الحرب العالمية الأولى، التي وقعت قبل أكثر من 100 عام. هذا اليوم مخصص أيضًا لتكريم جميع الجنود الذين سقطوا في سبيل فرنسا. ومن بين هؤلاء الأبطال الرماة الأفارقة الذين لعبوا دورًا أساسيًا في هذه الحرب
كان الرماة الأفارقة جنودًا من المستعمرات الفرنسية في إفريقيا. لقد قاتلوا إلى جانب الفرنسيين في ظروف صعبة للغاية، وغالبًا ما كانوا بعيدًا عن وطنهم، للدفاع عن الحرية والسلام. تم إرسال أكثر من 200 ألف جندي أفريقي إلى أوروبا خلال الحرب العالمية الأولى. لقد فقد الكثيرون حياتهم في ساحة المعركة، لكن شجاعتهم دخلت التاريخ
كان هؤلاء الرجال في كثير من الأحيان سيئي التجهيز وواجهوا ظروف حرب رهيبة، لكن شجاعتهم وتصميمهم لم يتزعزع أبدًا. لقد كانوا أبطالًا، لكن تضحياتهم ظلت لفترة طويلة غير معروفة. واليوم، 11 نوفمبر، فرصة لتذكر شجاعتهم وتضحياتهم
شارك الرماة الأفارقة في العديد من المعارك المهمة، مثل معارك فردان والسوم والشمبانيا. وكان وجودهم حاسما لانتصار الحلفاء. في 11 نوفمبر، يتم تذكرهم باحترام وامتنان، لأنه لولا مساعدتهم، ربما لم يكن من الممكن كسب الحرب
وهكذا، في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، لا نكرم نهاية الحرب العالمية الأولى فحسب، بل نكرم أيضاً هؤلاء الأبطال المنسيين، الرماة الأفارقة، الذين ضحوا بحياتهم من أجل فرنسا. إنهم رموز الشجاعة والتضامن والسلام