وفي النيجر، قام وورو هابساتو أبو بكر بتحويل تربية الإبل إلى عمل تجاري كبير، حيث يقوم بإنتاج حليب الإبل، وهو منتج ذو قيمة عالية. وأصبحت قدوة للنساء في مجتمعها
في النيجر، تعتبر تربية الماشية نشاطًا مهمًا للغاية، حيث تمارسه جميع الأسر تقريبًا. لكن من بينهم، وورو حبساتو أبوبكر، يشكل مثالاً فريداً. منذ عام 2011، قامت بتأسيس مشروعها الخاص لإنتاج حليب الإبل، وهو منتج معروف بفوائده الصحية
بدأت وورو ببضعة جمال عائلية فقط واليوم لديها قطيع يتألف من أكثر من 200 جمال. وبفضل تصميمها، تنتج يومياً ما بين 160 إلى 180 لتراً من الحليب، وتبيعه بسهولة. يُعد هذا الحليب مطلوبًا بشدة، ليس فقط بسبب قيمته الغذائية، ولكن أيضًا لخصائصه الطبية
في صناعة يهيمن عليها الرجال، تثبت وورو أن المرأة قادرة على النجاح في مجالات غير متوقعة. كما تقوم أيضًا بتدريب النساء الأخريات في مجتمعها لمساعدتهن على أن يصبحن مستقلات وينجحن بدورهن. حلمها هو تنمية أعمالها ومساعدة المزيد من النساء على تحقيق النجاح المالي