بعد إعادة افتتاح متحف باردو سنة 2023، جاء دور المتحف الوطني بقرطاج لإجراء تجديدات. زيارة من وراء الكواليس لهذا المشروع المثير!
في خليج تونس الجميل، حيث تقول الأسطورة أن ديدو أسس قرطاج، يوجد المتحف الذي يحمل نفس الاسم.
وهو أقدم متحف تونسي منذ إنشائه سنة 1875: وهو بمثابة شاهد على الاكتشافات الأثرية الهامة والمتعددة التي تمت بموقع قرطاج. وبذلك نعيد اكتشاف التاريخ الحافل بالأحداث لهذه المدينة التي كانت مركزًا لحضارة غنية.
لكن المتحف قد تقدم في السن، وكان بحاجة إلى لعق جيد من الطلاء.
قبل العمل، كان المتحف يستقبل 500 ألف زائر سنويًا. ومن بين 100 ألف قطعة، سيتم عرض 1000 قطعة فقط. الخيارات صعبة.
وتمثل هذه الأعمال أيضًا مناسبة لعمليات تنقيب كبرى بقيادة عالمة الآثار التونسية الخنساء الحناشي. وتقول: « أحب الحفر، فنحن نكتشف دائمًا الكنوز، ليس فقط الفضة أو الذهب، بل تاريخ أجدادنا ».
قبل الأشغال، كان متحف قرطاج يستقطب 500 ألف زائر سنويا، وهو رقم تأمل السلطات التونسية زيادته من خلال هذه التجديدات الطموحة.
يوضح وليد الخلفلي، أمين وزارة الثقافة: “نريد تحفيز السياحة الثقافية في البلاد. إن إنشاء متحف يكرم تاريخ قرطاج سيساعد على تنويع السياحة لدينا. والفكرة هي جذب محبي الثقافة والبحر الأبيض المتوسط.