في الآونة الأخيرة، فوجئت الصحراء الكبرى، المعروفة بحرارتها، بأمطار غزيرة غيرت معالمها الطبيعية. دعونا نكتشف هذه المغامرة المذهلة معًا
الصحراء الكبرى هي أكبر صحراء حارة في العالم وتمتد عبر عدة دول أفريقية. عادة ما يكون مكانًا جافًا جدًا، حيث نادرًا ما تمطر. لكن الآن، ولمدة يومين، قررت السماء أن تسكب كمية كبيرة من الماء
وقال مسؤولو الأرصاد الجوية إن عقودًا مضت منذ أن هطلت أمطار غزيرة في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن. وفي تاكونيت، وهي بلدة تقع في جنوب شرق المغرب، هطلت أكثر من 100 ملم من الأمطار في يوم واحد. وكأن الصحراء قد تلقت مطراً غزيراً
وكانت هذه الأمطار ناجمة عن ظاهرة تسمى العاصفة خارج المدارية. وهذا يعني أن الهواء يمكن أن يحمل المزيد من الرطوبة، مما يخلق عواصف رعدية. وبفضل هذا ظهرت البحيرات في الأماكن التي كانت جافة لمدة 50 عامًا
تظهر الصور المذهلة بحيرات مملوءة بالمياه، حيث لم يكن هناك سوى الرمال. وهذا يمكن أن يغير الظروف الجوية في المنطقة في الأشهر المقبلة. ويعتقد العلماء أنه بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، يمكن أن تصبح مثل هذه العواصف أكثر تواترا
تشهد الصحراء الكبرى، بكثبانها الرملية وسماءها المرصعة بالنجوم، تحولًا مذهلاً بفضل سحر المطر