وفي الجنوب الأفريقي، كانت لظاهرة النينيو المناخية عواقب وخيمة. الجفاف وتدمير المحاصيل والمجاعة والتهديدات التي تواجه أفراس النهر كلها تحديات تواجهها دول مثل زامبيا وملاوي وبوتسوانا
وفي جنوب أفريقيا، لا تشكل ظاهرة النينيو المناخية موضوعاً لدراسة العلماء فحسب، بل إن لها عواقب حقيقية ودراماتيكية على سكان المنطقة
وفي بلدان مثل زامبيا وملاوي وبوتسوانا، أصبحت الآثار المدمرة للجفاف واضحة بشكل متزايد
وقد أدى الجفاف، وهو نتيجة مباشرة لظاهرة النينيو، إلى تدمير المحاصيل في العديد من المناطق، مما ترك المزارعين دون وسائل العيش وما يكفي لإطعام أسرهم. وتهدد المجاعة الآن هذه المجتمعات التي أضعفها الفقر بالفعل
لكن العواقب لا تتوقف عند هذا الحد. كما أن جفاف البحيرات والأنهار يعرض للخطر حياة أفراس النهر، الحيوانات الرمزية في المنطقة. تعتمد هذه المخلوقات المهيبة على الماء من أجل البقاء والتغذية. ومع تضاؤل احتياطيات المياه، أصبحت بيئتها الطبيعية مهددة بشكل خطير
وفي مواجهة هذه التحديات، يعمل الناس في المنطقة والمنظمات الدولية معًا لإيجاد الحلول. يتم وضع برامج المساعدات الغذائية لدعم السكان المتضررين من المجاعة. كما يتم إطلاق مبادرات الحفاظ على المياه للحفاظ على الموائل الطبيعية لأفراس النهر وغيرها من الأنواع المعرضة للخطر
من المهم أن نفهم أن الظواهر المناخية مثل ظاهرة النينيو لها تأثير حقيقي على حياة الناس والحيوانات. ومن خلال اتخاذ خطوات للتخفيف من هذه الآثار والعمل معًا، يمكننا المساعدة في حماية المجتمعات الضعيفة والتنوع البيولوجي القيم في الجنوب الأفريقي